أخبار وتقارير

اتحاد الشباب الاشتراكي في صعدة يدين الفتاوى الدينية التي يطلقها شيوخ التكفير والتطرف ضد أعضاء مؤتمر الحوار

يمنات – صنعاء

عبر اتحاد الشباب الاشتراكي في محافظة صعدة عن إدانته واستنكاره الشديد للفتاوى الدينية التي يطلقها، تحت مسميات دينية واهية وكاذبة، شيوخ التكفير والتطرف هذه الأيام ضد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، والشرفاء في فريق بناء الدولة، والمخالفين لهم في الرأي من القوى الوطنية.

وقال اتحاد الشباب الاشتراكي في بيانه الصادر، الخميس، أن الهدف من هذه الفتاوى التكفيرية هو أبعاد أعضاء مؤتمر الحور الوطني عن قضيتهم الجوهرية في بناء الدولة المدنية الحديثة وجرهم إلي مهاترات وقضايا جانبية لتعطيل مخرجات الحوار وإفشاله والعودة بالبلد إلي الماضي السحيق.

وأكد البيان الذي حصل موقع "يمنات" على نسخة منه، أن الحملة المسعورة والفتاوى التكفيرية التي يقودها شيوخ التطرف ضد فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار ليس لها مبرر.

 وفيما أوضح البيان أنه لا فرق بين أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي لتشريع, أو المصدر لجميع التشريعات؛ أفاد أن القوى التكفيرية المطالبة بأن تكون الشريعة هي مصدر جميع التشريعات، هو بهدف الحفاظ على مصالحها الضيقة، والشرعنة لأفكارها المتطرفة والمتخلفة لتعطيل القوانين وتدمير مؤسسات الدولة بسم مخالفتها شرع الله.

ودعاء البيان جميع المكونات الشبابية والثورية والقوى الوطنية والحزبية وكل فئات المجتمع اليمني للوقوف صفا وحدا أمام هذه القوى التكفيرية التي دمرت البلد وقتلت اليمنيين في الجنوب وصعدة بالفتوى الدينية الكاذبة.

وأضاف: "هذه القوى التكفيرية تريد اليوم أن تفشل مؤتمر الحوار وتعطل مخرجاته وما تم التوافق علية في بناء الدولة والعدالة وبناء الجيش والحقوق والحريات وغيرها.. تريد إسكات قوى الحداثة وإفشال بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة".

 وحمل اتحاد شباب الاشتراكي في صعدة، هذه القوى التكفيرية المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء يتعرض له أعضاء فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني، والذين حددتهما الفتوى التكفيرية في قائمتها التكفيرية بـ 37 اسماً.

زر الذهاب إلى الأعلى